قصة غريبة

خرجة مجموعه من الأقارب إلى نزهة برية وحينما وضعوا أغراضهم ..
قام البعض منهم في الطبخ ، والباقين بلعب بالدبابات والتمشي ، وقام بعض من الأطفال كعادتهم بالحفر في التراب وصنع منه الكور والأشكال الغريبة والجميع مستمتع بالجو الذي لا يوصف والمكان الأروع والأكثر جمال ، وبعد منتهوا من طبخ الغداء دعوا الجميع إلى الغداء , اجتمع الجميع على السفرة وبدو بالأكل ، وحينما هم يأكلون دخل عليهم طفل صغير وهو يزحف جلس على السفرة وبدأ يأكل ، إستغرب الجميع من الطفل تركوه



يأكل وحينما إنتهوا وإنتها الطفل من الأكل ذهب ونام فوق الفرش إستغرب الجميع من حاله ، ذهبوا يبحثون عن أهل الطفل ، مجموعة ذهبت جهة اليمين ومجموعة جهة اليسار ، وحينما قربت الشمس بالغروب رجعوا إلى أماكنهم ولا كنهم لم يجدوا أحد ، مسكت الجده الطفل وهي تبكي رحمة بالطفل

إستغرب الجميع من أين أتى الطفل
وقالوا هل هوا إنسان أم هو جن ، وقالوا لبعضهم نتركه في هذا المكان لعلى أهله يبحثون عنه ويجدونه هنا
رفضة الجده وقالت نأخذه معنا ، حاولوا إقناعها إذا كان من الجن نأخذه معنا بكت الجدة من حاله وإقتنعت
وقالوا نخبر رجال الأمن ليرو حاله ، أخذت الجدة الفرش وغطته بها وذهبت مجموعة إلى البيت ومجموعة إلى مركز الشرطة وأبلغوهم ،شكرتهم الشرطة واتفقوا أن يذهب في اليوم الثاني ، وفي اليوم الثاني ذهبوا إلى المكان الذي وضعوا فيه الطفل ووجدو الطفل على حالته نائم كما كان ذهب رجال الأمن وبحثوا يمنة ويسره دون جدوى وفي الأخير وجدو سيارة منقلبه بعيده عنهم ذهبو إليها ، ماذا راو ، رأو رجل في جهة وهوا متشقق الملابس وإمرأه مليئة بالجروح ، من هم إنهم أم الطفل وأبيه ، لقد حصل لهم حادث وإنقلبوا ورمي بالجميع خارج السياره
مات الأب وماتت الأم ولم يبقى إلى الإبن في رعاية الله سبحان الخالق
عز وجل ....
من حفظ الإبن وقت الإنقلاب وفي ظلمات الليل ....
من رزق الإبن حينما جاع.... إنه الله جل جلاله
قال تعالى(فإذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولايستنقصون)
لكل شيئ أجل ولقد وافى والديه الأجل وكتب لهوا
أن يعيش يـــــــــــــتــــــــــيـــــــــــــــــم ............

فعلا انها قصة غريبة
ومحزنة :( :( :(
لكن شكرا عليها
فهي مأثرة

قصة جميلة وواقعية وتحدث دائماً, الله سبحانه وتعالى يضرب الامثال للناس ,ولكنهم لايتعضون , تلهيهم الحياة الدنيا , وهي دار مرور وليست دار قرار .
طبعاً رأينا وسمعنا الكثير من قصص الاطفال الذين قضوا اهاليهم في حوادث الزلزال والطائرات وفي اجتياح العدو الاسرائلي لغزة وبقوا هم بارادة الله سبحانه وتعالى .
شكراً ياميرة اريل اختياراتك دائماً جميلة وموفقة

قصة مؤثرة سبحان الله